احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

تُرجمان الوجـود ..

 

 

هل يُغشى على الإنسان ذاتَ مرة كما أغشى علي الآن

كأنني أرى المستحيل مُنتصباً في وسطِ غرفتي يناديني ؟

 في مثلِ هذا الوقت ، المُضرّج بالسكون ، تقتحِمني هديتك ...

فأتحسّسها بقلبي و أحيطها بنظراتي تدبراً ؛

خشية أن تفوتني لذّة تذوقها أو تضيعَ مني مُتعة إيقانها ،

 في مثل هذا الجمال ،

واسمكِ واسمي منحوتانِ جنباً إلى جنب يأتيان إليّ

على زُجاجة لامعة مُقّننة بتضاريسِ هذه الدُنيا،

يُردّدان بنفسِ الشعور، نفس العبارة

(لستُ على قيدِ الحياة ما لم أكن على قيدِ صحبتك)

بلحنٍ من قاع الروح نافذٍ مُغري...

 

لوهلة ،

 نسيتُ كل ما أهداني إياه الآخرون،

وشعرتُ برغبةٍ عارمة بالاعتكاف على كل إيحاءٍ

تبّثه معانيك المتوالدة بمهبط استشعاري وتأملاتي..

هذه الزجاجة بشكلٍ أو بآخر ..

كانت التُرجمانَ لوجودنا ها هنا على سطحِ الكُرّة الأرضية،

و العجيب ..  أنه لم يسبق لي و أن صادفتُ في الروايات

التي مرت بي من اكتحلَ تاريخه بمثلِ هذا الإهداء،

لذ يا صديقة، في مثل هذا الوقت

يحدثُ أن أمتزج في هذا الوشم و أستعرضه استعراضاً

يفتكُ بالذاكرة فأدخل في غيبوبة وأخرج منها لعشراتَ المرّات،

 و ألعبَ مع الدنيا لعبة الأحلام و أًصدّقها ..

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق